أبحث في المدونة

صفعات على الخد العربي



& القرار الاول  الذي اتخذه الرئيس الامريكي بارك اوباما بعد فوزه في الانتخابات الامريكية للدورة الثانية هو تجديد رفضه لتوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة لنيل الاعتراف بفلسطين في المنظمة الدولية بدرجة (عضو مراقب) وليس عضو كامل ومع هذا تُظهر استطلاعات الراى الامريكية ان 25% من الامريكيين يعتقدون ان اوباما مسلم ولكنه يخفي معتقداته عن الشعب الامريكي فياللعجب من اسلام اوباما 

& المشاهد والمراقب للوضع السوري هذه الفترة يتاكد بما لايدع مجال لشك ان سوريا تسير بخط مستقيم نحو التدمير الممنهج والشامل فلا نظام الاسد سيسقط ولا الثوار سينتصرون في ظل الركون الثوري السوري للرهان على العامل الخارجي وحالة الوهن والضعف العربي وتبادل الادوار بين اللاعبين الدوليين المعسكر الغربي والشرقي (الذي بداء يتعافي) وهو ما يجعلني شبه متيقن ان سوريا ستكون افغانستان اخري في الشرق الاوسط  

& حالة الشد والجذب التى تعيشها منطقة الشرق الوسط هذه الايام ممثلا بايران وحلفائها وابرزهم روسيا(البوتينية) المستيقظة من السبات وفي الجانب الاخر امريكا وحلفائها وارعنهم الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة الظاهر انها حالة لعب على الدقون العربية الحاكمة فلا امريكا ستضرب ايران ولا ايران ستمتلك سلاح نووي والهدف من هذه المسرحية الكوميديا التراجيديا هو التمويل العربي الساذج لفواتير الحماية الامريكية من التهديد والغزو الايراني للمنطقة 

& بحت اصوات العرب والفلسطينيين وهم يطالبون العالم والمجتمع الدولي بقيام دولة فلسطينية على جزء من الاراضي المحتلة والاعتراف بها ولكن لا حياة لمن تنادي لان ما اخذ بالقوة لا يسترد الا بالقوة وليس عبر مفاوضات الاستسلام والخنوع 
وفجأة هبطت شهابيب الرحمات على الكيان الصهيوني وداعمه الامريكي فقررا منح الفلسطينيين بدل السلطة سلطتين والدولة دولتين احداهما في الضفة والاخرى في غزة 
فهنيئا لكم ايها العرب بهذا الكرم السخى من ذؤو العيون الزرقاء والشعر الاشقر 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق