أياك أن تفقد ألامل



"إذا فقدت مالك فقد ضاع منك شيء له قيمة.. وإن فقدت شرفك فقد ضاع منك شيء لا يقدر بقيمة.. أمّا إذا فقدت الأمل فقد ضاع منك كل شيء". غاندي


"لعل من مآسي العصر الحديث أن يجد اليأس كثيراً من الناطقين باسمه، على حين لا يجد الأمل شيئاً من ذلك لأن صوت الأمل ضعيف، والناطقون باسمه قليلون"  أوسكار هامر شتين

"لا حياة مع اليأس ولا يأس مع الحياة" مصطفي كامل

حثنا الرسول (ص) بقوله: "لا عدوة ولا طيرة ويعجبني الفأل" وبشرنا أيضاً (ص) أن هناك سبعين ألفاً يدخلون الجنة بلا حساب
و ذكر لنا عدداً من علاماتهم، منها: أنهم (لا يتطيرون)، أي: لا يتشائمون، وبما أنهم ليسوا من دعاة التشاؤم فمن الأجدر أن يكونوا من أهل التفاؤل.

ألامل ليس هو الطموح او الاهداف
لكنه ابعد من ذالك
هو اليقين بأن ما هو قادم أفضل مما نحن عليه اليوم
عليك ان لاتعطي اليأس أو التفكير السلبي نفاذاً إلى عقلك أو قلبك أو لسانك!


إنّ الأمل هو الذي جعل من امرأة مثل "هيلين كيلر" مهمشة يرثى لحالها الناس مصابة بالعمى والصمم والخرس تتحول إلى نموذج يحتذى به في النجاح والشهرة ويحسدها الناس على ما هي فيه، بينما النجمة المشهورة "مارلين مونرو" كان يتمنى الآلاف بل الملايين أن تلوح لهم بيديها من على بعد، دفعها اليأس إلى تجاهل المتع التي تعيش فيها من أموال وأضواء وعلاقات بكبار القوم، لتنهى حياتها بيديها عن طريق الانتحار.

الأمل الذي عاش به "نلسون مانديلا" خلف قضبان سجون جنوب أفريقيا لثمانية وعشرين عاماً حالماً بمستقبل أفضل لنفسه وبلاده

- توقف عن قراءة صحف الحوادث والفضائح نهائياً.
- تحدث عن الغد الأفضل مع نفسك ومع من حولك وادفعهم لذلك.
- اقرأ قصص الناجحين لتعرف كم عانوا، لكنهم لم يفقدوا أبداً الأمل في أنّ الله قادر على تبديل الأحوال.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق